أكد وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، أن العدوان الإسرائيلي لن يتوقف بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وقال جنبلاط في مداخلة مع قناة "العربي": "تقدمت بالتعازي لحزب الله وجمهوره والسيد حزب التحق بهذه القافلة الطويلة من الشهداء على طريق فلسطين ولكن السؤال هل ستقف الحرب؟ برأيي لن تقف الحرب لأن نوايا إسرائيل في بدايتها في تدمير المنطقة".
وأضاف: "نحن على مشارف حرب على غزة استغرقت سنة واليوم لبنان ولا ننسى الضفة، ما تبقى من الشرق العربي بخطر لأن كل المشاريع والأفكار السابقة بإقامة دولة فلسطينية الوصول إلى تسوية انتهت والأمر انتهي منذ زمن".
وتابع: "محرقة غزة والحصار المستمر والقتل في الضفة وربما يكون هذا الأمر مقدمة لتهجير فلسطيني الضفة والحرب على لبنان واغتيال السيد حسن محطة كبيرة مفصلية ولكن الحرب مستمرة".
وواصل: "حاول الرئيس نبيه برى التوصل لوقف إطلاق النار وربط حرب غزة بلبنان ولكنه فشل والادعاء الفرنسي الأمريكي أنهم يؤيدون مسعاه، ربما أصدق فرنسا ولكن كيف أصدق دولة مثل أمريكا التي تغدق بالسلاح والذخيرة على إسرائيل إنهم شركاء في الجريمة".
وأكمل: "أقول للبنانيين ربما البعض عن حق أو غير حق وربما البعض من غير اللبنانيين عن حق أو غير حق قد يتجهون إلى الشماتة الموت موت والطريق طويل جدا والمهم الحد الأدنى من التضامن، وإذا استطعنا انتخاب رئيس للجمهورية يكون أفضل وأحيي الرئيس برى في كل جهد يقوم به للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
وذكر: "نتنياهو يقول إنه سوف يغير الشرق الأوسط في مكان ما مع الأسف اصدقه لأن الخارطة القديمة التي بني عليها الشرق الأوسط والتي سميت بسايكس بيكو انتهت وانتهت عندما غزا الأمريكيون العراق، ونحن أمام خارطة جديدة اليوم ونتنياهو يريد على طريقته أو طريقة بعض أساطير العهد القديم يريد تحقيق إسرائيل الكبرى والتي العقبات في وجهها الضفة وغزة ولبنان".
واختتم: "الخرافات تترجم على الواقع بالسلاح والنار وتترجم بتحالف دولي لا يجوز أن نقول إن الحرب بين المسلمين واليهود وهناك أمريكيين ممن يسمون أنفسهم المسيحيون المتصهينون".
