في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عن اغتيال عيد حسن نشار، قائد وحدة الصواريخ متوسطة المدى لحزب الله، خلال غارة جوية استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت يوم السبت الماضي.
اغتيال عيد حسن نشار
تواصل إسرائيل استهداف قادة حزب الله، حيث وصف جيش الاحتلال عيد حسن نشار بأنه "قائد مخضرم" و"مصدر مركزي للمعرفة في مجال الصواريخ". وقد شغل نشار مناصب هامة مثل رئيس وحدة الصواريخ أرض-أرض ونائب وحدة بدر الإقليمية.
في الأسابيع الأخيرة، قُتل عدد من القادة البارزين في الحزب، بما في ذلك إبراهيم قبيسي قائد فرقة الصواريخ والقذائف. كما زعمت إسرائيل أنها استهدفت مخابئ للصواريخ متوسطة المدى في غاراتها الجوية، مما يسلط الضوء على تصعيد التوترات في المنطقة.
التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله
ويزعم جيش الاحتلال أنه استهدف أيضًا مخابئ للصواريخ متوسطة المدى في لبنان، والتي يمكن أن تصل مدى صواريخها إلى 200 كيلومتر، هذه الأحداث تأتي في ظل تصاعد المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، خاصة بعد مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد جندي من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الشهداء في الغارة على بلدة عين الدلب في جنوب لبنان إلى 45 شهيدًا، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، وفي تطور جديد، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف اثنين من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غارة أخرى على لبنان، مما يشير إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتستمر المواجهات المتصاعدة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، مع تصاعد حدة الهجمات والغارات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تابع أحدث الأخبار عبر
