أخبار عاجلة

وسط التصعيد الإسرائيلي في لبنان وغزة.. وزير الخارجية يلتقى مع نظيره الإيراني ويحذران من خطورة اندلاع حرب إقليمية

وسط التصعيد الإسرائيلي في لبنان وغزة.. وزير الخارجية يلتقى مع نظيره الإيراني ويحذران من خطورة اندلاع حرب إقليمية
وسط التصعيد الإسرائيلي في لبنان وغزة.. وزير الخارجية يلتقى مع نظيره الإيراني ويحذران من خطورة اندلاع حرب إقليمية

التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم السبت، عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث أكد الجانبان على خطورة التصعيد الإسرائيلي وما قد يترتب عليه من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية، وجاء ذلك على هامش الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

عبد العاطي يلتقي وزير خارجية إيران

وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء جاء في إطار مواصلة الاتصالات بين البلدين بعد مشاركة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في مراسم تنصيب الرئيس الايراني في شهر يوليو 2024.

860.jpg
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني 
861.jpg
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني 

إيران ومصر يؤكدان على خفض التصعيد وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب اقليمية 

شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا المختلفة ذات اهتمام مشترك، ولاسيما التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية ولبنان على ضوء التصعيد الإسرائيلي غير المبرر وتداعيات ذلك على أمن المنطقة، وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب اقليمية تهدد أمن واستقرار شعوبها.

ويأتي هذا اللقاء في خضم التصعيد الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية خلال الآونة الأخيرة، ولا تزال متواصلة بعد بعد اغتيالها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وسط تخوفات دولية وإقليمية من خطورة هذا التحركات الإسرائيلية الاستفزازية من جر المنطقة إلى حرب واسعة بما قد يؤدي تهديد أمن وسلامة واستقرار الشرق الأوسط. 

فاغتيال حسن نصر الله يأتي في توقيت حساس تشهده المنطقة ومع اقتراب الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر والذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل وتمخض عنها الحرب المستعرة في قطاع غزة.

وخلال الأيام الماضية، رفعت إسرائيل من وتيرة هجماتها وبدأت بتكثيف ضرباتها على حزب الله واستهداف قيادات حزب الله بشكل تدريجي قبل أن تشن هجوم سيبراني من خلال تفخيخ أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر الله أدت إلى خروج 1500 شخص عن الخدمة لدى الحزب نظراً للاصابات الحرجة التي تعرضوا لها. إلا أن كانت الضربة القوية تمثلت في اغتيال حسن نصر الله. ما يضع تساؤلات عديدة لعل أبرزها هو سيناريوهات الرد الإيراني على هذه الضربة القاسية من جانب إسرائيل لحزب الله.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعثة الزمالك تغادر السعودية بعد التتويج بالسوبر الأفريقي
التالى حقيقة زواج الفنانة ملك قورة بعد انتشار شائعات حول زواجها