تغيرات جلدية في الساقين قد تشير إلى هذا المرض

يحدث مرض الشرايين المحيطية عندما تضيق الشرايين التي تغذي الدم إلى اليدين والساقين، والأطراف بشكل أساسي، أو تسد، وعادة ما يكون ذلك بسبب تصلب الشرايين، يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم اللويحات في جدران الشرايين - وهي نفس العملية التي تؤدي إلى أمراض القلب بمرور الوقت، تتصلب اللويحات ويمكن أن تضيق الشرايين أو تسدها تمامًا، مما يحد من تدفق الدم والأكسجين إلى الجسم.

العوامل التي تساهم في الإصابة بمرض الشرايين الطرفية 

وفقًا للدكتور كيه إن ناجابوشان، استشاري أول جراحة الأوعية الدموية وجراحة الأوعية الدموية الداخلية بمستشفيات فورتيس في بنغالورو، فإن مرض السكري هو أحد عوامل الخطر الرئيسية، وتساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة بشكل كبير في تطور أمراض الشرايين المحيطية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

يعزز ارتفاع الكوليسترول تكوين اللويحات داخل الشرايين"ووفقًا لما قاله لفريق OnlyMyHealth، فإن "الجلطات الدموية في الشرايين التاجية تضيق وتتصلب بمرور الوقت. وتعمل هذه العملية على تقليل تدفق الدم وتزيد من خطر الانسدادات، مما يجعل ارتفاع نسبة الكوليسترول عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض الشرايين التاجية".

ومن العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في تطوره ما يلي:

تدخين

ضغط دم مرتفع

بدانة

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين المحيطية، بما في ذلك:

أولئك الذين هم أكبر سنا

الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب

الأفراد الذين يعيشون نمط حياة غير مستقر

الأشخاص الذين لديهم عادات غير صحية، مثل سوء التغذية

كيف يؤثر مرض الشرايين على ساقيك

وقال الدكتور ناجابوشان إن مرض الشرايين المحيطية يؤثر على الدورة الدموية عن طريق تقييد تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.

مع تضييق الشرايين، قد يعاني المرضى من أعراض مثل الألم أثناء النشاط البدني، والمعروف باسمالعرجوأوضح أن "أعراض هذه الحالة تشمل الغثيان والقيء وتشنجات العضلات، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي نقص إمدادات الدم إلى القرحة أو الغرغرينا، مما يسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر عنها وعلاجها". 

وأضاف الدكتور ناجابوشان أنه في الحالات الشديدة، تعد الجراحات قليلة التدخل أيضًا خيارًا لعلاج أمراض الشرايين المحيطية، حيث توفر تقنيات مثل قسطرة الشرايين والدعامات لاستعادة تدفق الدم مع وقت أقل للتعافي ومخاطر أقل مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية، وخلص إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تحسن الدورة الدموية بشكل كبير وتخفف الأعراض لدى العديد من المرضى.