كشف العميد إلياس حنا الخبير العسكري، عن دلالات القصف الإسرائيلي لأهداف في اليمن في ظل عدوانها المتواصل على دول عربية في المنطقة.
وقال حنا في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "جيش الاحتلال يريد أن يقول إن الذراع الطويلة لإسرائيل قادرة على الضرب في أي مكان وهو ما فعله وزير دفاع الاحتلال يواف جالانت في 20 يناير الماضي حين استهدف مطار الحديدة وعندما قال هذا اللهب نريد أن يراه كل من هو مهتم بمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "إسرائيل أصبحت في القيادة الوسطي بعد أن كانت في القيادة الأوروبي وهو ما يعني أن هناك ترابط استخباراتي والترابط الراداري مع الولايات المتحدة وهذا الربط مهم جدا لاستباق صاروخ معين".
وتابع: "اليوم إسرائيل استهدفت أهداف مهمة في اليمن، في العقل الإسرائيلي والغربي هناك دوائر للأهداف والدائرة الأولى استهداف القيادة والسيطرة ثم البنى التحتية التي تخدم المجهود العسكري مثل المطار والدائرة الثالثة تذهب إلى القوات العسكرية ومهاجمتها ولكن جماعة أنصار الله لديهم طريقة قتال مختلفة عن الجيوش التقليدية والدائرة الرابعة تستهدف البشر والسكان وهو من ضمن رسالة التدخل أينما كان بموافقة أمريكية".
وأوضح: "تكلفة ساعة طيران الطائرة إف 16 تكلفة 40 ألف دولار ولكن في الحروب ما يضعه القادة السياسيين يتقدم على الكلفة فضلا عن أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في كل المجالات".
وأكمل: "اليوم حين نتحدث عن ضبط الإقليم، الولايات المتحدة تدير الحرب الإسرائيلية وتساعد في نفس الوقت ولكنها تردع ومن هنا استقدمت الكثير من الدفاعات الجوية لحماية إسرائيل وهم يحضرون للسيناريو الأسوأ عله يأتي السيناريو الجيد".
واختتم: "ماذا لو حدث شيء في المنطقة واندلعت حرب إقليمية هذا التدريب لفترتين المرة الأولى في 20 يناير واليوم إلى الحديدة يدل على أن لإسرائيل قوات جوية قادرة على التمرين لأي سيناريو مستقبلي بين إيران وإسرائيل نفس المسافة".
