قال محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، اليوم الأحد، إن إيران سترد على جرائم الكيان الصهيوني في الوقت المناسب.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن معلومات من مصدر بالحرس الثوري الإيراني، حيث أشار إلى أن الأولوية الحالية هي إعادة تشكيل هيكل القيادة لحزب الله اللبناني بعد الضغوط الكبيرة التي تعرض لها. وأوضح المصدر أن هناك اهتمامًا كبيرًا بإعادة بناء شبكة الاتصال الآمنة لحزب الله، لتفادي الأخطاء السابقة.
خطورة الوضع بعد اغتيال نصر الله
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن هناك مخاوف كبيرة بشأن تأثير اغتيال نصر الله على الاجتماعات القيادية الإيرانية، حيث شهدت انقسامات حول كيفية الرد على هذا الاغتيال. حتى أن هذه الانقسامات ظهرت في اجتماع طارئ للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وتُظهر التصريحات والمعلومات الأخيرة من إيران التركيز على تعزيز قوة حزب الله وإعادة بناء هيكله القيادي في ظل التحديات الحالية، مما يعكس تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
دور العميل الإيراني في اغتيال حسن نصرالله
وحسب مصادر أمنية لبنانية، تمكنت إسرائيل من الحصول على معلومات حساسة من عميل إيراني، مما سمح لها بتحديد موقع نصرالله بدقة. كان نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت لحضور جنازة أحد مسؤولي الحزب، وقد تم استهدافه في وقت حرج، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص.
كان دور الجاسوس الإيراني حاسمًا، حيث تمكن من اختراق دائرة حزب الله الداخلية. هذه المعلومات الدقيقة ساعدت الإسرائيليين في تحديد توقيت الهجوم بشكل مثالي، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة للتجسس في المنطقة.
تابع أحدث الأخبار عبر
