أخبار عاجلة

هل يعاقب القانون المصري على المساكنة؟

هل يعاقب القانون المصري على المساكنة؟
هل يعاقب القانون المصري على المساكنة؟

كشف الدكتور وليد سعد، المحامي بالقانون الجنائي، موقف القانون المصري من ظاهرة المساكنة، مشيرا إلى أنه لا اعتراف أو اعتماد للفظ المساكنة في القانون او العرف والتقاليد المصرية.

 

وتابع الدكتور وليد سعد خلال لقائه مع رشا مجدي وأحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: لدينا إفلاس فكري بشأن المساكنة باعتبار أن المساكنة ظاهرة غربية بحتة، ونقابة المحامين أحالت المحامي الذي صرح بأن المساكنة يمكن أن تُقنن إلى التحقيق والتأديب.

 

وأضاف وليد سعد: المساكنة دعوى لجريمة الزنا والتي تعتبر من الكبائر في الشرع، والمساكنة ليس جريمة وليست حلال في القانون المصري، وحال نشأ علاقة غير شرعية بين رجل وسيدة –وفقا للقانون- الولد لا يكون له إثبات نسب.

 

واختتم وليد سعد قائلا: ولد المساكنة –الزنا- ينسب إلى أمه، والمساكنة ظاهرة ليست منتشرة في المجتمع قد تتعدى 2%.

 

و قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الاسلامية  والفقه المقارن بجامعة الأزهر في هذا الصدد ، انه من المقرر شرعا أن العلاقة أو المعاشرة بين الرجل  المرأة  في الشريعة الاسلامية ينبغي أن تبنى على عقد زواج يستوفى الاركان والشروط منها الخطبة وحسن الاختيار والايجاب والقبول بين الطرفين و تحديد الصداق والاشهاد والوليمة والزفاف والاعلان، هذا هو الاطار الذي رسمته الشريعة الاسلامية.

 

 ابو حنيفة الزنا باجر..وصرح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"،  لان الاصل في الاعراض والاموال المنع أو الحظر ، حيث قال الله تعالى فيما يتصل بالاعراض وَالَّذِينَ ه(ُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ).

 

 ابو حنيفة الزنا باجر..و تابع  وقد حرم الاسلام ما كان في الجاهلية من أخدان ، فيما يعرف بالمساكنة أو ما جرى مجراها  العلاقة غير المشروعة بين الرجل والمرأة ، قال الله تعالى في سورة النساء ، (غير مسافحات ولا متخذات اخدان)، الاية 25 من سورة النساء ، لذا فالمساكنة احياء للزنا وانتهاء الاعراض المحرم في الشريعة الاسلامية والذي كان موجود في الجاهلية.

 

ابو حنيفة الزنا باجر..وأكد الدكتور أحمد كريمة أن الدعوى إلى إحياء هذا الفجر الجاهلي دعوى خبيثة وعلاقة بهيمية محرمة تنال من كرامة الانسان ، فإن الله سبحانه وتعالى حذر من هذه المسالك ، حيث قال لا تتبعوا خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر من سورة النور ، وعيب كبير أن تنبعث مثل هذه الدعوات لشهرة كاذبة من بلد الأزهر الشريف منارة الاسلام في العالم كله  وبها الكنائس الكبرى وبها الحضارة العظيمة  التي كرمت المرأة .
 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قانون العمل الجديد.. صراع المكتسبات يعطل صدوره
التالى «العاملين بالمناجم» ترحب بقرار الرئيس بانضمام مصر لصندوق تنمية صادرات أفريقيا