أكد ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة أن الاجتماعات مستمرة من أجل محاولة التوصل إلى وقف للتصعيد في المنطقة.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الضغوط تتزايد داخل كل الأجهزة والاجتماعات عقدنا الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب وأصدر بيان للتضامن مع لبنان وبدأنا التحرك حتى يتخذ مجلس الامن موقف واضح وصريح في هذا الموضوع".
وأضاف: "مجلس الامن عقد جلسة أمس بطلب من لبنان وفرنسا وطرحت مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوم ونحن لا نعرف السبب بالتحديد ولكن التفسيرات تقول إن الهدف ابرام هدنة مشابهة للتي ابرمت في غزة خلال نوفمبر الماضي".
وتابع: "وحتى الحديث عن هدنة الـ 21 يوم لم يتقدم أحد لا بمشروع قانون في مجلس الأمن ولا بيان رئاسي ولا يوجد أي تصورات أو توافقات قد يكونوا منتظرين وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نيويورك ولكنه قال قبل ان يصعد إلى الطائرة أنه غير مستعد للتجاوب مع أي من هذه المبادرات وبالتالي نحن نعود إلى المربع الأول في هذه المرحلة".
وأوضح: "لدينا اجتماع أخر مساء اليوم بشأن موضوع حل الدولتين ونظمته الجامعة العربية مع الاتحاد الأوروبي والاجتماع سوف يناقش الموضوع الفلسطيني وأيضا الأزمة في لبنان".
وواصل: "الربط سوف يظل موجود بين ما يحدث في غزة ولبنان والموضوع أيضا مرتبط بالحوثيين وقد تظهر محاور أخرى ولكن الموقف متشابك الهجوم الإسرائيلي هو على إيران وحلفاء إيران والسفير الإسرائيلي في مجلس الامن لا يتحدث عن لبنان او فلسطين ولكن يتحدث عن إيران وحلفائها".
واختتم: "هناك دائرة مغلقة والتركيز الإسرائيلي هو إيران يريدون جر إيران للموضوع بأي شكل من الاشكال لقد اغتالوا إسماعيل هنية وينتظرون الرد الإيراني ولكن سوف يردون بشكل ما وبتوقيت ما".
){kind=link}