أخبار عاجلة
أسعار الأسماك في الأسواق اليوم الثلاثاء 24-9-2024 -
وكيل لاعبين: الزمالك فاوض جوناثان نجويم.. ويكشف ... -

حرب الحساب المفتوح

حرب الحساب المفتوح
حرب الحساب المفتوح

اسرائيل يحرق الفلسطينيين «نياماً» ويعتزم اجتياح لبنان

 

شهدت الأراضى الفلسطينية المحتلة والجنوب اللبنانى تصعيداً خطيراً وارتكب الاحتلال الإسرائيلى المزيد من المجازر التى تستهدف النازحين، حيث وسع من هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق واسعة فى قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ353. وفى الوقت الذى غرقت فيه خيام النازحين بسبب موجة الطقس الجوى هدد حزب الله بحرب الحساب المفتوح مع إسرائيل.

استشهد وأصيب العشرات جراء غارة استهدفت منزلاً فى محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، فى قصف الطائرات المروحية مدرسة خالد بن الوليد التى تؤوى نازحين شرق مخيم النصيرات، وذلك فى وقت شنت مقاتلة إسرائيلية غارات عنيفة استهدفت منطقة قيزان النجار وعلى محيط شارع شبير فى خان يونس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى القطاع وجود شهداء ومصابين ومفقودين جراء انهيار مبنى كانت قوات الاحتلال قد قصفت مبانى مجاورة له فى محيط بركة الشيخ رضوان إلى جانب مجزرتين بحق النازحين بالنصيرات والشاطئ.

وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين بعد قصف مدرستى خالد بن الوليد فى النصيرات وكفر قاسم فى مخيم الشاطئ، ذهب ضحيتهما عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال ونساء، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء التى قصفها الاحتلال منذ بداية الحرب 183 مركزاً بينها 163 مدرسة يعيش فيها آلاف النازحين، نطالب المجتمع الدولى التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية.

وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار صوب خيام النازحين غرب مدينة رفح فيما انهيار مبنى سكنى يعود لعائلة «أبوالعمرين» فى محيط بركة الشيخ رضوان.

تزامنت مجازر غزة مع إعلان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبنانى بأن الغارات الإسرائيلية على الجنوب أودت فى حصيلة أولية، بحياة 50 لبنانياً، وأصابت 300 آخرين على الأقل حتى الآن. وقال المركز إن من بين الضحايا والمصابين أطفالاً ونساء ومسعفين.

ويشن الاحتلال الإسرائيلى أكبر موجة من الضربات الجوية من حيث النطاق على أهداف فى لبنان، واستهدف فى وقت واحد جنوب لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا، وذلك فى إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام.

وأعلن فى بيان أنه شن 150 غازة على لبنان وتأتى الضربات فى خضم أعنف مواجهات عبر الحدود فى صراع محتدم بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع الحرب بين حماس وإسرائيل فى غزة، المستمرة منذ نحو عام.

وشنت إسرائيل حزاماً نارياً عنيفاً على عدد من البلدات فى الجنوب والبقاع الشمالى، وتشهد شوارع مدينة صيدا اللبنانية، وطرقها زحاماً خانقاً بعدما قلصت المدارس والمعاهد فيها ساعات التدريس، وطلبت من الأهالى اصطحاب أبنائهم؛ بسبب تطور الأوضاع فى الجنوب، بعد موجة غارات إسرائيلية واسعة.

وحذرت تل أبيب المدنيين فى لبنان من الوجود فى مناطق تابعة لحزب الله، معللاً هجماته بأنه الحزب يخفى صواريخ كروز فى منازل المدنيين. وشملت الغارات كذلك النبطية الفوقا، السلسلة الشرقية والغربية للبقاع، وادى فرون، عيترون، تولين، جبال البطم، الطيرى، بيت ليف، حانين، قانا وصديقين وأطراف القاسمية.

كما شنت الطائرات الحربية غارات استهدفت أطراف عدد من البلدات فى جنوب لبنان شملت الطيبة، السلوقى، مركبا، حولا، عيتا، مارون الراس، العباسية، ميس الجبل بالإضافة إلى مرتفعات الريحان وكفررمان. وقالت سلطات الاحتلال إنها مستعدة لكل السيناريوهات فى الصراع المحتدم مع حزب الله، ومن بينها الاجتياح البرى فى وقت ترتفع فيه حدة التصعيد مع الجماعة اللبنانية على جانبى الحدود.

وأعلن المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلى، أفيخاى أدرعى: «نستعد لكل السيناريوهات فى لبنان، بما فيها الاجتياح البرى»، معتبراً أن إسرائيل «لم تختر الحرب، بل حزب الله هو الذى اختارها».

وأضاف «أدرعى» بقوله إن حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب فى الولايات المتحدة ودول أخرى)، «يستخدم بيئته المدنية لاستهداف إسرائيل»، معلناً أنه سينفذ غارات واسعة النطاق على قرى لبنانية.

وقال: «أبلغنا مدنيون هناك باستخدام بيوتهم لإخفاء أسلحة حزب الله»، مستطرداً: «التحذيرات التى نوجهها للبنانيين تسبق استهداف مواقع محددة فى لبنان، ونريد التمييز بين المدنيين والإرهابيين» هناك.

قال رئيس شركة الاتصالات اللبنانية إن لبنان تلقى أكثر من 80 ألف محاولة اتصال يشتبه فى أنها إسرائيلية تطلب من الناس الإخلاء. وتلقى سكان جنوب لبنان مكالمات من رقم لبنانى يأمرهم بـ«الابتعاد فوراً مسافة 1000 متر عن أى موقع لحزب الله»، كما تلقى لبنانيون رسائل إسرائيلية على هواتفهم تدعوهم إلى الابتعاد عن مناطق تواجد عناصر «حزب الله».

وأعلن نائب الأمين العام للحزب «نعيم قاسم»، إنهم لن يحددوا كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية، وقال إن الصراع دخل مرحلة جديدة عنوانها معركة «الحساب المفتوح».

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى: «نواصل بذل كل المساعى والقيام بالاتصالات المطلوبة من أجل تجنيب لبنان التصعيد الكبير». ووصلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بلبنان جنين هينسين بلاسخارات إلى تل أبيب، وتحمل معها ملف أخطار ما تقدم عليه إسرائيل من استهدافها المدنيين فى الضاحية الجنوبية وأكثر المناطق فى مشهد إعلان حرب على البلد، ولا سيما بعد مجزرتى «البيجر» والأجهزة اللاسلكية.

وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه يجرى اتصالات لوقف الخطر الداهم على لبنان، وأكد فى اتصال هاتفى مع نبيه برى رئيس البرلمان اللبنانى على ضرورة العمل على وقف مسلسل جرائم إسرائيل فى لبنان.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «التنسيقية» تنظم صالونا نقاشيا حول «قانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي» غدا
التالى الخارجية الأمريكية: نفعل ما بوسعنا منذ 7 أكتوبر لمنع اتساع الصراع بالمنطقة