تشتري ولا تبيع.. مصير الذهب في مصر بعد قرار الفيدرالي

كشف سكرتير عام شعبة الذهب عن تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على الذهب خلال الفترة المقبلة.

وأوضح نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على الدولار ينعش أسعار الذهب عالميًا ويزيد الطلب على المعدن الأصفر كبديل وملاذ آمن للمستثمرين والمدخرين، لافتًا إلى أن سعر الذهب في مصر لم يرتفع بنسب كبيرة مثلما شهد السوق العالمي.

أسباب ارتفاع الذهب

وأضاف، أن أسباب ارتفاع الذهب عالميًا تعود لأسباب سياسية وأخرى اقتصادية، بخلاف قرار البنك الفيدرالي برفع الفائدة، مثل التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، متوقعًا أن يتبع خفض البنك الأمريكي للفائدة البنوك المركزية العالمية الأخرى، ما يزيد شهية المستثمرين نحو الذهب والإقبال على شرائه كتحوط آمن، كما أنّ هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الطلب العالمي على المعدن الأصفر، ويدفعه لمزيد من الصعود.

تأثيره على الذهب

وقال إن ارتفاع سعر الذهب عالميًا تخطى مستوى الـ2600 دولار للأوقية، ويتجه نحو مستوى جديد يبلغ 2650 دولارًا للأوقية، مشيرًا إلى أنّ هذا الارتفاع انعكس على سعر الذهب المحلي، وارتفع سعر الجرام عيار 21 في مصر، ولكن بنسب أقل من الارتفاعات العالمية، وسط تعاملات أقل حدة من العالم الخارجي.

وأشار إلى أن سعر الذهب في مصر يتحرك على أساس شهري بنسبة 1%، ما يعادل 150 جنيهًا للجرام، متأثرًا بالتوقعات حول اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي قبيل قراره التاريخي، مشيرًا إلى أنّ هذا يدل على مدى تأثير قرارات الفيدرالي في سوق الذهب عالميًا وتباعًا في مصر.

واستكمل قائلاً: «من المحتمل أن تواصل أسعار الذهب عالميًا الصعود الفترة المقبلة، لأن الأسباب والتحولات في العالم لا تزال تدفع نحو ذلك، كما أن أسباب ارتفاع سعر الذهب عالميًا لا تزال قائمة ولم تنته».