أخبار عاجلة

رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمي السلام الجمعي وأثره في تنمية المجتمعات وحل مشاكلها الاقتصادية

رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمي السلام الجمعي وأثره في تنمية المجتمعات وحل مشاكلها الاقتصادية
رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمي السلام الجمعي وأثره في تنمية المجتمعات وحل مشاكلها الاقتصادية

السبت 21/سبتمبر/2024 - 08:46 ص

صدي العرب

في حديثنا مع د محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي المستشار الاقتصادي وكبير هيئة المستشارين باتحاد المصدرين والمستوردين العرب عن موضوع السلام النفسي والذي كان موضوع خطبة الجمعة كما حددتها وزارة الأوقاف وذلك لانه تحدث وكتب منذ فترة عن الوعي و السلام الجمعي وأثره في الاقتصاد وسألنا سيادته ما هو السلام النفسي وماعلاقته بالاقتصاد؟ وكعادته واسلوبه المبسط الشيق قال انني حضرت خطبة الجمعة اليوم في احد المساجد المجاورة لسكني والتي القاها فضيلة الاستاذ الدكتور أحمد بيبرس وهو استاذ بجامعة الأزهر و عالم جليل من علماء الأزهر الشريف وقد تناول فيها باستفاضة السلام النفسي وأهميته والاقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذي يعتبر قدوة ومثل رائع يحتذي به فيكل شئ وخاصة السلام النفسي. أما سؤال سيادتكم فإنني أرى أن السلام النفسي هو أحد فروع السلام الجمعي والذي يحوي بين طياته السلام النفسي والسلام الاجتماعي والسلام السياسي والسلام الديني والسلام الاقتصادي والسلام البيئي وكل ذلك له تأثير مؤكد على الاقتصاد فمثلا السلام النفسي يقصد به مدى رضا الشخص عن نفسه وتصرفاته واقتتاعه بما هو فيه.وكلما كانت نسبة السلام النفسي مرتفعة كان الاستقرار الاقتصادي والاسري. أما السلام الاجتماعي فهو يعبر عن مدى رضا الشخص عن علاقاته بالمجتمع المحيط به سواء كان المجتمع الصغير وهو العائلة او مكان العمل . والمجتمع الكبير وهو الدولة ومن فيها وكلما وجد هذا السلام كان له أجمل الأثر في دفع العجلة الاقتصادية والتناغم الحياتي مع الآخرين. أما السلام السياسي فيقصد به مدى رضا الشخص عن السياسات العامة والكيفية التي يتعامل بها مع معارضه او خصومه السياسيين والتي أرى أن نجاحها يجب أن يعتمد على مبدأ (رايي صحيح يقبل الخطأ ورأي الآخرين خطأ يقبل الصواب وان دائما رؤية اي شخص تتغير بتغير موقعه او إمكانياته). أما السلام الديني فهو غاية في الأهمية حيث يقيس مدى قدرة الشخص على اداء واجباته الدينية الوسطية بطريقة جيدة ومدي قدرته على التعامل الحسن مع شركاء الوطن من اصخاب الشرائع الأخرى مما ينتج عنه الحب واللحمة والتفاهم. أما بخصوص السلام الاقتصادي فيقصد به مدى قدرة الشخص على إدارة اقتصاديات نفسه من خلال الاقتصاد الجزئي اقتصاده الخاص مقارنة بالاقتصاد الكلي اقتصاد الدولة في ظل ندرة الموارد وكثرة الحاجات دون تعريض نفسه لمخالفة القانون. أما السلام البيئي فهو مدى قدرة الشخص على التعامل مع البيئة المحيطة به وخاصة البيئة الطبيعية التي هي هبة الله للبشر بما يحقق اكتفائه الذاتي والتنمية المستدامة والحفاظ على حقوق الاجيال القادمة وقال مصطفى ان السلام الجمعي بحث كبير وموضوع جد خطير يجب على الجميع أن يعيه لان استيعابه والوعي به سوف يدفع العجلة الاقتصادية للأمام ويحافظ على الأمن والسلام والراحة النفسية ويقلل من الجرائم المنازعات. وانهي د محمد عبد الفتاح حديثه بأننا في امس الحاجة للتوعية بالسلام الجمعي وهو واجب دور العبادة ودور العلم والاعلام ووجه الشكر للقائمين على تحديد موضوع خطبة الجمعة لاختيارهم هذا الموضوع ولفضيلة د بيبرس على ما افاض به من علم. مطالبا التركيز في الخطب والتوعية على المعاملات أكثر من العبادات حتى نصلح ما افسده الدخلاء على القيم و المبادئ العربية الأصيلة حفظ الله مصر وشعبها وعلماءها وقيادتها من كل شر

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تستضيف التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا للشباب في نوفمبر
التالى «كاف» يحسم مصير استبدال ثنائي الأهلي بعد الاستبعاد الرسمي.. (مستند)