أخبار عاجلة
أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 -

ولي أمر طالب: منع الدروس الخصوصية وعودة دور المدرسة يصب في صالح الآباء

ولي أمر طالب: منع الدروس الخصوصية وعودة دور المدرسة يصب في صالح الآباء
ولي أمر طالب: منع الدروس الخصوصية وعودة دور المدرسة يصب في صالح الآباء

مجموعة من الضوابط المهمة أصدرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استعداداً للعام الدراسى 2024-2025، التى تضمنت مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيداً للقضاء عليها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين من المعلمين، وعلى الرغم من ذلك يواصل بعض المدرسين ممارسة بعض الحيل والأساليب غير القانونية للترويج للدروس ما قد يُعرضهم للمساءلة القانونية.

استخدم بعض المدرسين المخالفين لتعليمات وزارة التربية والتعليم منصات التواصل المختلفة على الإنترنت؛ للترويج للدروس الخصوصية، استعداداً لعقدها فى السناتر أو منازل الطلاب، كما يعتمد البعض الآخر على طباعة دعاية ورقية وتوزيعها فى الأماكن العامة، وفى ضوء هذا يتفاعل الكثير من أولياء الأمور مع تلك الدعاية والإعلانات، معتبرين الدروس الخصوصية هى الطريقة المضمونة لتحقيق التفوق والنجاح لأبنائهم؛ ما قد يعرقل تنفيذ الضوابط التى أعلنتها الوزارة.

«بنتى داخلة أولى إعدادى ومتعودة تاخد دروس خصوصية فى كل المواد من ابتدائى.. هى دى الطريقة إللى بتخليها تركز وتعرف تجيب درجات كويسة»، وفق ما قالته شريهان عبدالهادى، من أولياء الأمور، موضحة أن السبب الأساسى وراء اعتمادها على الدروس الخصوصية هى المتابعة والاختبارات الدورية التى يعقدها المدرس لابنتها فى الدرس الخصوصى، وهو ما لا توفره المدرسة فى الكثير من الأحيان.

واتفق معها الخمسينى يوسف محمد، ولى أمر أحد الطلاب فى المرحلة الثانوية، إذ اعتاد ابنه منذ المرحلة الابتدائية على بدء الدروس الخصوصية قبل قدوم العام الدراسى بحوالى أسبوعين، حتى أصبح الدرس الخصوصى بمثابة بديل لدور المدرسة، متابعاً: «موافق جداً على قرارات الوزارة الجديدة بخصوص منع الدروس وعودة دور المدرسة لأنها هتصب فى صالح أولياء الأمور فى المقام الأول وهتخفف من مصاريف الدروس الخصوصية».

رغم جهود الدولة فى حل الأزمة وعودة ارتباط الطلاب بالمدرسة، إلا أن اعتقاد الكثير من أولياء الأمور تجاه الدرس الخصوصى باعتباره هو المنقذ الوحيد لمستقبل أبنائهم لم يتغير، حسب ما أضافته الأخصائية التربوية لـ«الوطن»: «هو مجرد ارتباط نفسى وعادة توارثتها عدة أجيال هتتغير مجرد الالتزام بضوابط الوزارة وعودة دور المعلم والمدرسة زى الأول».

وانتقدت «ريهام» الأساليب غير التربوية التى يتبعها بعض المعلمين للترويج لأنفسهم على وسائل التواصل لجمع أكبر عدد ممكن من الطلاب لأخذ دورس خصوصية لديهم: «للأسف البعض منهم بيتبع أسلوب التريند وبيستخدم مصطلحات وأساليب تتعارض مع قيم وأخلاقيات المعلم».

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حبشي يستقبل الشيخ عبد الحميد الأخرسي نقيب الفلاحين بشرق بورسعيد
التالى تشكيل الزمالك المتوقع ضد الشرطة الكيني بالكونفدرالية.. ثلاثي يقود الهجوم